بـ 39 مليون دولار.. السويدي إلكتريك توقع عقداً لإنشاء محطة محولات في الكونغو
وقعت شركة السويدي إلكتريك لنقل وتوزيع الطاقة والمملوكة لمجموعة السويدي إلكتريك بنسبة 99.8%، عقداً بقيمة 38.6 مليون دولار لإنشاء محطة محولات لصالح الشركة الوطنية للكهرباء في مدينة كاسومباليسا -مقطاعة أوت- كاتانغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
طاقة نيوز
وقالت السويدى في بيان لبورصة مصر، إن المشروع سيسهم في تمكين الإدارة القعالة لتدفق الطاقة المتبادلة بين شبكة الكهرباء في الجنوب الأفريقي وجمهورية الكونغو، وسيحسن تبادل الطاقة وقياس التبادل بين الكونغو وزامبيا.
وأشارت الشركة إلى أن نطاق أعمال السويدى إلكتريك لنقل وتوزيع الطاقة يشمل التصميم والتوريد والتركيب لكامل أعمال المشروع بنظام تسليم المفتاح، على أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع خلال 18 شهراً من تاريخ بدء الأعمال.
[caption id="attachment_34450" align="alignnone" width="983"]
السويدي[/caption]
ويقول أحمد السويدي: «انطلقنا في دول الخليج وبالذات في قطر والامارات واليمن وسورية والبحرين وفي السوق الأفريقي بالذات في السودان، إذ بلغ حجم الاستثمارات بالسودان وحده أكثر من 50 مليون دولار أنشأنا بها 4 مصانع للكابلات والمحولات وأعمدة الإنارة وكل ذلك بفضل السياسة التسويقية التي وضعناها وننفذها بدقة وكذلك خطة التوسع للخمس سنوات المقبلة والتي تستهدف الوصول إلى حجم أعمال خارج مصر يصل إلى 60% من أعمالنا في الداخل رغم أن مشكلة التمويل تسبب عقبة، ولكننا نتغلب عليها بالعمل في الدول التي تحصل على منح أو قروض بين البنك الدولي مثلاً وخاصة السوق الأفريقي، ولكن تقابل هذه المشكلة ميزة هي أن سعر الكيلووات في هذه الدول غال جداً إذ يصل في السودان إلى 20 سنتاً في حين لا يتعدى سنتاً واحداً من مصر».
ويضيف أحمد السويدي: نواجه منافسة قوية جداً في الخارج رغم ان المنتج الذي نصنعه سواء كابلات أو محطات محولات قريب من المنتج العالمي، ومعظم منتجاتنا معتمدة عالمياً وكذلك أسعارنا تناسب الأسعار العالمية، ولكننا نواجه منافسة قوية وبعض الأحيان صعوبة خاصة في الأسعار لأن هذه الدول تعطي لشركاتها مميزات ودعما ماليا للتوسع في التصدير، ولكننا بفضل الله تمكنا من الصمود ولدينا خطة التوسع في الفترة المقبلة، ويكفي أن لدينا الآن 5 فروع خارج مصر في غانا والسودان وسورية وقطر والجزائر ووكالة قوية في انجلترا، ونقوم بفتح وكالة في رومانيا وعدد من الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة.